صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. زيارة استثنائية لنزلاء السجون 

أسماء مصطفى- أحمد عبدالوهاب

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 12:18 م

قررت وزارة الداخلية، منح جميع نزلاء السجون «زيارة استثنائية»، خلال الفترة من يوم اليوم الإثنين الموافق 20 ديسمبر وحتى 30 ديسمبر الجاري، على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة للنزلاء، وذلك بمناسبة الاحتفال بـ«اليوم العالمي لحقوق الإنسان»، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية، وقواعد التباعد الاجتماعى بين النزلاء والزائرين.

يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية، على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.

جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، قد نظمت زيارة لوفد من المنظات الحقوقية، لمركز الإصلاح والتأهيل بجمصة، حيث ضم الوفد رؤساء وأعضاء المجالس القومية، وبعض منظمات المجتمع المدني، للوقوف على المعايير الدولية، المطبقة في مجال حقوق الإنسان، عند تأهيل وإصلاح النزلاء.

وقام الوفد بجولة داخل مركز التأهيل، تفقد خلالها كافة أوجة الرعاية الطبيعة والمعيشية، والتي يحرص القطاع على على توفيرها لكافة النزلاء، حيث شاهد الوفد، كيفية إصلاح وتأهيل النزلاء، بما يمكنهم من الإندماج سريعًا في المجتمع، عقب قضاء فترة العقوبة، من خلال تنمية مهاراتهم وهواياتهم المختلفة، خصوصًا في الحرف اليديوية.

وأشاد الوفد بكافة أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء، حيث أشادوا بالمهنية في العمل، والحفاظ على حقوق نزلاء السجون، حيث أكدوا أنهم شاهدوا أجهزة طبية داخل المستشفى بمركز التأهيل، لم يروها في المستشفيات الخارجية، مؤكدين أن السجون لم تعد أماكن لتنفيذ العقوبة فقط، بل مراكز لتأهيل النزلاء على مختلف الحرف، وكأنها مجتمع داخل المجتمع، حيث يتم تأهيلهم بالشكل الأمثل، حتى يعودوا إلى المجتمع مواطنين صالحين بعد قضاء مدة العقوبة، مشيدين بتغيير الفكر، من العقابي إلى التأهيلي، الذي يصب في النهاية لصالح المجتمع، ويقلل من الجريمة.

ولم تتوقف الوزارة عند رعاية النزلاء فقط، بل امتدت لأسرهم، حيث نظمت إدارة الرعاية اللاحقة بقطاع الحماية المجتمعية، احتفالية لتوزيع مساعدات عينية على المفرج عنهم، استكمالًا للدعم المقدم لهم، خاصة مع إتاحة الفرصة لإنشاء مشاريع صغيرة، تسهم في توفير دخل ثابت لهم، وهو ما يؤكد على الرؤية الإصلاحية والتأهيلية، التي تنتهجها وزارة الداخلية، في سياستها العقابية، والتي تمتد للمفرج عنهم وأسر النزلاء.

كما قامت الوزارة، بتوفير رعاية صحية للمفرج عنهم وأسرهم، حيث استقبلتهم قافلة طبية، بمركز الإصلاح والتأهيل بطرة، تضم مختلف التخصصات، حيث قام الأطباء بتوقيع الكشف الطبي عليهم، داخل العيادات المجهزة، بأحدث التجهيزات الطبية، وتقديم العلاج لهم بالمجان.

 

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة